أكدت الأمم المتحدة إنها قلقة للغاية بشأن أنشطة البرنامج الكيميائي لنظام الأسد، والمعلومات التي قدمها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخراً.
جاء ذلك على لسان نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أديديجي إيبو، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الخميس والذي قال إن تقرير النظام حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية لا يمكن اعتباره دقيقًا وكاملًا وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية.
وأضاف المسؤول الأممي أن فريق تحليل الأسلحة الكيماوية طلب توضيحات من نظام الأسد بشأن نتائج تحليل العينات التي جمعها الفريق بين أيلول 2020 ونيسان 2023 في موقعين معلنين رسميًا عن الأسلحة الكيماوية.
واعتبر المسؤول الأممي أن النتائج الأخيرة تشكل تطورًا مقلقًا للغاية، نظراً لعدم تعاون نظام الأسد مع اللجنة.
وكانت الولايات المتحدة قد جددت رفضها إفلات نظام الأسد من المحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها في سورية، بما في ذلك الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك خلال كلمة للمثل البديل للشؤون السياسية الخاصة السفير روبرت وود أمام مجلس الأمن الدولي، حيث قال “نظام الأسد أظهر ازدراءً تاماً لإرادة مجلس الأمن الدولي، وللضحايا الذين عانوا وماتوا بسبب الهجمات بالأسلحة الكيميائية”.
