قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن منطقة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الهجرة بين الشباب.
وأضافت المجموعة أن العديد من الشبان يتوجهون إلى ليبيا بغرض البحث عن فرص عمل تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية في ظل تفاقم البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
ونقلت المجموعة عن مصادر محلية أنه بشكل دوري يهاجر مجموعة من الشباب من المخيم، ويختار معظمهم الاستقرار في ليبيا، بينما يسعى آخرون للوصول إلى أوروبا عبر البحر.
ولفت المصدر إلى الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية هم أكثر من يرغب بالهجرة، حيث يضطرون للهجرة هرباً من الخدمة التي لا يرغبون في تأديتها.
وذكرت مجموعة العمل أن العديد من الأسر لجأت إلى الاستدانة أو بيع ممتلكاتها لمساعدة أبنائها على الهجرة، أملاً في تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتدهورة.
يذكر أن الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يعانون من ظروف معيشية صعبة، في ظل إجراءات نظام الأسد التي يضيق فيها على الأهالي وسوء الخدمات التي يقدمها في المنطقة.