20.4 C
Damascus
الخميس, سبتمبر 19, 2024

قطاع التعليم يشهد استقالات جماعية للمعلمين في ريف دير الزور

شهد القطاع التعليمي في مناطق سيطرة ميليشيا قسد في محافظة دير الزور استقالات جماعية للمعلمين منذ بداية العام الدراسي الحالي، نتيجة تدني الأجور الشهرية وسوء معاملة المعلمين، إضافة إلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها المنطقة.

 

وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من العاملين في قطاع التعليم قدموا استقالاتهم بشكل كامل مؤخراً، في حادثة تُعد الأكبر من نوعها منذ سنوات.

 

ويعود السبب الرئيس لهذه الاستقالات إلى تدني الأجور التي لا تغطي سوى 5% من احتياجات الأسرة الشهرية، مما يجعل استمرار العمل في قطاع التعليم أمراً مستحيلاً بالنسبة لكثيرين، وفق ما نقل موقع “حلب اليوم”.

 

وذكر أحد المدرسين أن أحد أسباب استقالتها يعود إلى تسلط الكوادر الإدارية واتخاذ قرارات عشوائية، مثل الفصل والنقل دون استشارة الإدارات المعنية، إلى جانب تدني الرواتب الشهرية بشكل غير مقبول.

 

وفي ظل هذه الظروف، شهدت المعاهد الخاصة إقبالاً متزايداً من المعلمين، الذين يسعون إلى تحقيق استقرار وظيفي أكبر والحصول على رواتب أفضل.

 

كما أكّد المصدر أن المعلمين باتوا يعتبرون القطاع الخاص وجهة مفضلة لهم، نظراً للانضباط والالتزام الذي تتمتع به هذه المؤسسات مقارنة بالتعليم العام.

 

ومنذ سنوات، تسيطر ظواهر الفساد والإهمال على مفاصل العملية التعليمية في شمال شرقي سورية، حيث تفشت ظواهر مثل الغش في الامتحانات وتزوير الشهادات، مما أدى إلى تدهور مستوى التعليم وزيادة معاناة المعلمين والطلاب على حد سواء

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار