ذكرت مصادر في دمشق أن نظام الأسد طلب من جميع وحداته الأمنية والعسكرية عدم استخدام الأجهزة اللاسلكية، والاعتماد فقط على الخطوط السلكية.
يأتي ذلك بالتزامن مع موجة انفجارات جديدة في لبنان، أمس الأربعاء، طالت أجهزة لاسلكية محمولة وليست من نوع “بيجر” التي انفجرت أمس الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نظام الأسد أصدر تعميماً لجميع الفروع والشعب الأمنية والقطع العسكرية بإطفاء الأجهزة اللاسلكية وفصل المركزيات، واستخدام خطوط الاتصال الأرضية فقط في الاتصالات.
وكانت سلسلة انفجارات قد وقعت في مناطق مختلفة في سورية بالتزامن مع انفجارات لبنان في أجهزة البيجر التي تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث انفجر جهاز لاسلكي يحمله أحد عناصر حزب الله خلال وجوده في سيارة على الطريق الواصل بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة في دمشق، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، إضافة إلى انفجارات عدد من الأجهزة بحوزة عناصر من حزب الله في بلدة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدّى إلى إصابتهم.
وبحسب مصادر محلية، أمس الأربعاء، فإنه لم يقتل أو يصب عناصر من حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني، بانفجار أجهزة الاتصال البيجر في دير الزور، شرقي سورية.
وقالت المصادر إن المناطق التي تأثرت بالهجوم الإسرائيلي لم تتجاوز 30 كيلومتراً عن الأراضي اللبنانية، ولم تسجل أي حالات في نطاق أبعد من ذلك.
ووفق المصادر، بلغ عدد المصابين 14 شخصاً لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بعناصر ميليشيا حزب الله يوم أمس الثلاثاء.
