أكدت بريطانيا أن نظام الأسد وداعميه يواصلون استغلال عدم الاستقرار لتحقيق مكاسبهم الخاصة، في حين تواصل روسيا الدفاع عن مرتكبي الانتهاكات بحق السوريين.
وقال مستشار وزير الخارجية البريطاني فيرغوس إيكرسلي خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن الخاصة بسورية أمس الجمعة إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الصراع المستمر والدمار داخل سورية والمخاطر التي يمثلها ذلك على استقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف أن نظام الأسد يواصل استغلال عدم الاستقرار وفي هجوم واحد الأسبوع الماضي، أصابت قواته ثلاثة أطفال أبرياء في شرق حلب.
وأشار إلى أن التدخل العسكري الروسي بلغ تسع سنوات ومنذ ذلك الحين، واصلت روسيا الدفاع عن مرتكبي الهجمات الرهيبة ضد الشعب السوري ودعمهم.
ونبه الممثل البريطاني إلى أن بلاده تكرس جهودها لمواجهة عودة ظهور داعش كعضو أساسي في التحالف الدولي، وتقف من أجل سلامة وحرية الشعب السوري.
ولفت إلى أنه رغم الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لم تجتمع اللجنة الدستورية منذ أن عرقل نظام الأسد ومؤيدوه الاجتماعات في جنيف.
وأكد أن نظام الأسد خنق التقدم نحو حل مستدام ودائم واختار بدلاً من ذلك مساراً يطيل معاناة الملايين، رغم الحاجة الماسة إلى حل سياسي لتحقيق الاستقرار في سورية والمنطقة.