استشهد طفلان إثر قصف لميليشيا حزب الله اللبناني على بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، مساء أمس الجمعة، وذلك بعد الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الميليشيا.
وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام إن ميليشيا حزب الله استهدفت بلدة تفتناز براجمة صواريخ نوع “غراد” من أحد مرابضها المتنقلة بالقرب من قرية الشيخ أحمد شرق إدلب ما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 8 مدنيين بينهم 6 أطفال.
وأضاف المصدر: “إن مجزرة تفتناز هي استمرار للنهج الذي بدأته ميليشيا حزب الله في حربها ضد الشعب السوري منذ أكثر من عقد، قامت خلاله بارتكاب عشرات المجازر بحق أهلنا ولن تكون مجزرة تفتناز آخرها فقد اعتادت هذه الميليشيا على سفك دماء أهلنا”.
وأشار المصدر إلى أن الفصائل العسكرية قامت بالرد على مصادر النيران واستهدفت مواقع قوات الأسد وميليشيا حزب الله في مدينة سراقب ومحيطها وقرية الشيخ أحمد وعدد من المواقع المحيطة بالأسلحة المناسبة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
وختم المصدر بالقول “إلى ميليشيا حزب الله التي جبُنت عن مواجهة إسرائيل هناك في لبنان، وجاءت لتكمل ما بدأته بقتل شعبنا ظناً منها أن دماءنا سهلة المنال، نقول إن سلاحنا الذي دحركم يوماً من أراضينا لم يزل بأيدينا ولا تزال أنباء عثوركم على جثث جنودكم ممن قتلوا بملاحم ريف حلب الجنوبي وغيره تصلنا بين الفينة والأخرى، وإن عدتم عدنا”.
