أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 16 مليون سوري في مختلف أنحاء البلاد يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، بعد 13 عامًا من استمرار الصراع.
جاء ذلك على لسان مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، راميش راجاسينغام خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بسورية أمس الجمعة.
وقال راجاسينغام: “لا توجد شريحة من السكان في سورية بمنأى عن الأزمة”، مضيفاً أن “13 عاماً من الصراع والصعوبات دفعت شعب سورية إلى ما هو أبعد من حدود التحمل العادي”.
وأضاف أن أكثر من 16 مليون شخص في جميع أنحاء سورية ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فيما التأثير مدمر بشكل خاص على الأطفال، حيث إن أكثر من ثلث الأطفال في سن المدرسة لن يعودوا إلى الدراسة هذا العام.
ونبه إلى أن مستويات سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال ارتفعت ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس الماضية، فيما يحتاج أكثر من نصف مليون طفل إلى علاج سوء التغذية هذا العام.
وطالب راجاسينغام باحترام القانون الإنساني الدولي في سورية، لضمان حماية الأطفال وغيرهم من المدنيين، وضمان حصولهم على الضروريات التي يحتاجون إليها، بما في ذلك الدعم الإنساني.