قُتل شابان من محافظة درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع لنظام الأسد، بعد نحو عامين من الاعتقال.
وتلقّى ذوو الشابين حابس نهاب الشامان، وعدي سميح أبو خشريف، نبأ مقتلهما يوم أمس السبت في سجن صيدنايا، حيث سلمت قوات الأسد جثة الأول لعائلته.
وينحدر الشامان من قرية شعارة في منطقة اللجاة، وكان قد عمل سابقاً مع فصيل “تجمع ألوية العمري”، وعقب “التسوية”، عاد لحياته المدنية، لكن قوات الأسد اعتقلته لاحقاً واقتادته إلى سجن صيدنايا.
أما أبو خشريف، فهو من بلدة الشبرق غربي درعا، واعتقل في سجن صيدنايا لأكثر من عامين، وفقاً لموقع “تجمع أحرار حوران”.
وأكد الموقع أن الشابَين تعرضا لتعذيب شديد خلال فترة اعتقالهما، مما أدى إلى تدهور حالتهما الصحية ومقتلهما في النهاية.
يذكر أن معتقلات نظام الأسد هي من أخطر السجون في العالم، حيث تنتشر فيها انتهاكات حقوق الإنسان بشكل منهجي، ويتعرض المعتقلون لظروف اعتقال قاسية تشمل سوء المعاملة الجسدية والنفسية والتعذيب المستمر.