أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “سوريا لن تنسى” للتذكير بجرائم ميليشيا “حزب الله” والميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
ويقول القائمون على الحملة إنها جاءت لتوضيح سبب عداء وكره السوريين لحزب الله، بعد حملة ممنهجة من قبل الميليشيا حاولت ربط السوريين الثائرين ضد نظام الأسد بالصهيونية.
وكانت الحملة على دفعتين، الأولى يوم الاثنين والثانية يوم أمس الثلاثاء، وتجاوز عدد مستخدمي منصة إكس الذين وصلهم الهاشتاغ المليون مستخدم.
وفي إطار الحملة، غرد الدكتور عبد المنعم زين الدين بنشر تسجيل فيديو يظهر عناصر من حزب الله وهم يذلون المدنيين الهاربين من الحصار في مدينة حلب، وقال: “هؤلاء القتلة يتباكون الآن، ويحاضرون في الشرف والعفة، ومنع الشماتة بقتلاهم المجرمين”.
من جانبه، قال الناشط عبد الكريم ليلى: “المئات من مرتزقة حزب الله شاركوا بشكل مباشر في الجرائم بحق السوريين ووقع العشرات منهم قتلى وأسرى بقبضة الثوار، جبهات الملاح ورتيان وحلب امتلأت بجيفهم العفنة وبصراخهم وعويلهم”.
وأضاف: “لأنّ الذاكرة عتاد الثائرين، لن ننسى من شارك بتدمير سورية، وسنفرح بموت المجرمين، ولأنّ ثورتنا ثورة حق وحرية، فإننا نتضامن مع المدنيين الأبرياء”.
بدوره، قال الإعلامي هادي العبد الله: “لا تسكتوا عن مزاوداتهم الرخيصة .. لا تسمحوا بتشويه السوريين المقهورين والاستهزاء بأوجاعهم وآلامهم.. استمروا بفضح جرائم هذا الحزب والمدافعين عنه”.
كما غرد الناشط زيد حسن بالقول: ”يريدون منا أن ننسى قاتلي الاطفال ومنتهكي الأعراض ومحتلي الأرض بحجة أن إسرائيل تقصفهم
هم يعترفون ويصيحون علنا نحن نبني أمراطوريتنا الفارسية وندافع عن شيعيتنا وأبناء جلدتنا يريدون أن يجعلوهم مدافعين عن الإسلام والمسلمين”.