ارتقى 11 لاجئاً سورياً من أبناء محافظة دير الزور، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية.
وقالت مصادر محلية إن الضحايا ينحدرون من قرية الأندحي في دير الزور الشمالي، وارتقوا يوم أمس الاثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن الضحايا هم: “عبد المطر الجدعان، وعيدة حسن الحبيب، وأسد عبد المطر الجدعان، وليث عبد المطر الجدعان، وليان عبد المطر الجدعان، وهبة عبد المطر الجدعان، ومريم عبد المطر الجدعان، ومحمد علي الجدعان، وإيلين محمد الجدعان، وأيمن سليمان حسين الجدعان، محمد علي السعيد”.
وفي اليوم الأول للتصعيد، ارتقى أكثر من عشرين لاجئاً سورياً، بينهم نساء وأطفال، نتيجة الغارات الإسرائيلية التي بدأت صباح يوم الإثنين على مناطق عدة في لبنان.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد لقيت السيدة لمياء عمر الكامل، المنحدرة من بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، حتفها مع زوجها وأربعة من أبنائها إثر غارة إسرائيلية.
إلى جانب ذلك، قضى إبراهيم جميل كراف وزوجته وثلاثة من أولاده وثلاثة من أحفاده في قصف إسرائيلي آخر على جنوب لبنان، وتنحدر الأسرة من بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
كما أُفيد بأن عبد الله فيصل غندور الياسين، الذي ينحدر من بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ارتقى مع أفراد عائلته في إحدى الغارات.
المصادر أكدت أيضاً ارتقاء عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص من منطقة تل أبيض شمال الرقة، بالإضافة إلى أم وأبنائها من قرية بليون في جبل الزاوية جنوب إدلب، ورجل يُدعى عبد الهادي العوض من معرة النعمان، نتيجة القصف الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة بعد لعدد الضحايا السوريين، حيث تشير المصادر إلى أن فرق الإنقاذ لم تنتهِ من أعمالها، وما يزال عدد كبير تحت الأنقاض.