نفذت قوات الأسد حملة دهم وتفتيش للمنازل في قرية بسيمة بريف دمشق، اليوم الأربعاء، بحثاً عن مطلوبين.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري نفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل في قرية بسيمة بريف دمشق، بحثاً عن مطلوبين تمكّنوا من الهرب بعد إيقافهم عند الحاجز الرئيسي في القرية.
وتداهم قوات النظام بشكل متكرر المناطق التي وقعت على “تسويات” أو مصالحات مع النظام، مثل ريف دمشق ودرعا، وتعتقل مدنيين بشكل عشوائي، من دون وجود تهم وأسباب واضحة.
وكانت قوات النظام داهمت منزلاً، أمس الثلاثاء، في قرية الدوّاية الصغيرة بريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت امرأة واقتادتها إلى فرع “الأمن السياسي”.
كذلك داهم فرع “الأمن العسكري” بمساندة “الفرقة الرابعة” في الثامن من الشهر الجاري عدّة قرى في ريف القنيطرة الجنوبي، واعتقل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، واقتادهم إلى فرع “سعسع”.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، شهد شهر آب الفائت ما لا يقل عن 214 حالة احتجاز تعسفي، بينهم 13 طفلاً و7 سيدات و19 شخصاً من اللاجئين الذين تمت إعادتهم قسرياً من لبنان.
وكانت 113 حالة اعتقال من تلك الحصيلة على يد قوات النظام، من بينهم 3 أطفال وسيدة، بالإضافة إلى 37 على يد “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، بينهم 4 أطفال وسيدة.
وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة المعتقلين تعسفياً في سوريا في ارتفاع مستمر، وأن ما لا يقل عن 136,614 شخصاً ما يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري ويعانون من التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام.