أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مساعدات إنسانية إلى سورية، بقيمة 535 مليون دولار.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيان الخميس 26 من أيلول، إن المساعدات تهدف إلى دعم السوريين واللاجئين المقيمين داخل الأراضي السورية والذين ما زالوا متأثرين بالحرب القائمة منذ 2011.
وأضافت أن المساعدات ستصل عبر منظمات إنسانية لدعم الأشخاص داخل سورية.
وصرحت وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الأمن المدني، عزرا زيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا التمويل يشمل مساعدات كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وتشمل المساعدات نحو 300 مليون دولار مقدمة من الوكالة الأمريكية وأكثر من 235 مليون دولار من وزارة الخارجية الأمريكية.
وتتوزع على قطاعات الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم والمأوى في حالات الطوارئ.
وأشارت الوكالة إلى أنها تشمل أيضاً حماية الفئات “الأكثر ضعفاً” في المجتمع، وفق البيان الذي نشرته.
وذكرت أنه “في حين الحل السياسي التفاوضي وحده هو القادر على إنهاء معاناة الشعب السوري بالكامل، فإن المساعدات الإنسانية ضرورية لإبقاء المدنيين على قيد الحياة”.
وحثت الوكالة جهات إنسانية أخرى للانضمام إليها لسد فجوة التمويل “الكبيرة” ولضمان استمرارية المساعدات.
وأسفرت الحرب في سورية منذ عام 2011 عن 16.7 مليون فرد داخل سورية بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ولم تذكر الوكالة في البيان عن الجهة التي ستدخل منها المساعدات، ولكن عادةً ما تدخل من خلال المعابر الحدودية في شمال غربي سورية، أو تمنح لمنظمات عاملة في سوريا خاصة شمال شرقي وشمال غربي سورية.
وفي مطلع العام الحالي، قال المتحدث للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن نحو 5 آلاف شاحنة محملة بمساعدات الأمم المتحدة دخلت إلى شمال سورية من تركيا عبر المعابر الحدودية “باب الهوى” وباب السلامة” و”الراعي”، منذ شباط 2023.
وفي أيار من العام الحالي، صدر بيان من مكتب المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأمريكية، أعلن فيه عن تقديم 593 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى سورية، وأتى ذلك خلال مؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سورية والمنطقة.
