16.4 C
Damascus
الخميس, أكتوبر 10, 2024

المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: أكثر من 30 ألف لاجئ دخل إلى سورية من لبنان

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 30 ألف شخص أغلبهم سوريون عبروا إلى سورية من لبنان، خلال الساعات الـ72 الماضية.

ويزداد عدد الواصلين إلى سورية وسط تصاعد عمليات القصف الإسرائيلي التي تستهدف مقرات لميليشيا”حزب الله” وقرى وأحياء سكنية.

وذكر ممثل المفوضية في سورية، جونزالو فارغاس يوسا، اليوم الجمعة 27 من أيلول، إن نحو 80% من هؤلاء العابرين سوريون و20% لبنانيون.

نصف النازحين من الأطفال والمراهقين، بينما يعبر الرجال بأعداد أقل من النساء، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن المسؤول الأممي.

وأضاف يوسا، خلال مؤتمر صحفي، “إنهم يعبرون من بلد في حالة حرب إلى بلد يواجه صراعاً وأزمة منذ 13 عاماً، وهو خيار صعب للغاية”.

وقال المسؤول الأممي إنه سيتعين على المفوضية أن ترى خلال الأيام القليلة المقبلة عدد الأشخاص الذين سيعبرون الحدود باتجاه سورية.

نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، قال لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن عدد الوافدين عبر معبر “جديدة يابوس”، منذ الثلاثاء الماضي حتى منتصف أمس الخميس، بلغ 42 ألف شخص منهم 31 ألف سوري و 11 ألف لبناني.

توزع اللاجئون اللبنانيون على مراكز الإيواء التي جهزتها المحافظة في ثلاثة فنادق بمنطقة السيدة زينب، ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا.

وأضاف المحمود أن المحافظة تعمل على تقديم جميع الخدمات للموجودين في المراكز.

مدير الدفاع المدني في حمص، العميد مهذب المودي، قال لصحيفة “الوطن” الموالية، إنه توجد في المحافظة خمسة مراكز إيواء رئيسة تتسع لحوالي 40 ألف شخص، وتسعة مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص.

وفي 25 من أيلول الحالي، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن الآلاف من اللبنانيين والسوريين يفرون من لبنان إلى سورية مع استمرار القصف الإسرائيلي.

وأضافت المفوضية أن حشوداً كبيرة تضم نساء وأطفالاً تتجمع في صفوف بعد قضاء الليل في العراء وسط درجات حرارة منخفضة، البعض منهم يعاني من إصابات جديدة جراء القصف الإسرائيلي في لبنان.

وسبق أن علّق رئس النظام السوري، بشار الأسد، في أول رد فعل له على التصعيد الإسرائيلي في لبنان، خلال ترؤسه اجتماعاً توجيهياً للحكومة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية.

وقال رأس النظام، الثلاثاء 24 من أيلول، موجهاً حديثه للوزراء، “شاءت الأقدار والظروف أن تبدؤوا عملكم اليوم في ظل الهجمة الشرسة للصهاينة على أشقائنا في لبنان، ولكن مع الساعات الأولى لعملكم يجب أن يكون العنوان الأساسي قبل كل العناوين الأخرى كيف يمكن أن نقف مع أشقائنا في لبنان بكل المجالات وبكل القطاعات من دون استثناء ومن دون تردد”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار