19.4 C
Damascus
الأحد, أكتوبر 6, 2024

روسيا تدين القصف الاسرائيلي على دمشق

أدان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الهجوم الجوي الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، مؤكدًا أن بلاده على اتصال دائم مع “أصدقائها السوريين”.

 

وقال بيسكوف خلال إجابته على أسئلة الصحفيين، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، إن موسكو بالطبع على اتصال مستمر مع سورية، مشيراً إلى أنه لا يوجد مخاطر فورية الآن، تعقيبًا على الغارات الإسرائيلية التي طالت سوريا.

 

وأضاف “بالطبع ندين مثل هذه الهجمات على دولة ذات سيادة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس).

 

التعليق الروسي جاء بعد غياب استمر لأيام، وتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية في سورية، وارتفاع حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

 

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، أغارت طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، دون معلومات عن طبيعة الموقع المستهدف.

 

وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام  إن طيراناً إسرائيلياً هاجم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، من اتجاه الجولان السوري المحتل عدداً من النقاط في مدينة دمشق، مخلفاً ثلاثة قتلى مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح، إلى جانب أضرار بالممتلكات الخاصة وصفتها الوزارة بـ”الكبيرة”.

 

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تصاعدت الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، إذ شهدت مناطق متفرقة ضربات جوية نُسبت لإسرائيل، تجاهلها النظام عبر وسائل إعلامه الرسمية.

 

وتعتبر روسيا داعماً رئيسياً للنظام على الصعيدين العسكري والسياسي منذ سنوات.

 

وخاضت موسكو عمليات عسكرية عديدة في سورية دعماً للنظام ضد انتفاضة السوريين، وأفضى التدخل الروسي لسيطرة النظام على أجزاء واسعة من سورية، في حين لعبت موسكو دور الضامن لكبح نشاط الميليشيات الإيرانية في سورية.

 

وتستهدف إسرائيل في سورية بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسمياً.

 

يتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سورية، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت وفق ما قاله وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن 1640 قتيلاً وجرح 8408 أشخاص، حتى 28 من أيلول الحالي منذ بدء التصعيد في 23 من الشهر نفسه.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار