وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الثلاثاء مقتل 50 مدنياً في سورية خلال شهر أيلول 2024، بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، بالإضافة إلى 10 ضحايا قضوا نتيجة التعذيب.
وأظهر التقرير أن 96 لاجئاً سورياً قتلوا في لبنان، بينهم 36 طفلاً و19 سيدة، في الفترة من 23 إلى 30 أيلول بسبب الغارات الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن 50 مدنياً قتلوا في أيلول، منهم 18 مدنياً على يد قوات الأسد، بينهم 3 أطفال و2 سيدة، ومدني على يد ميليشيا قسد، في حين سجل مقتل 29 مدنياً، بينهم 10 أطفال و4 سيدات على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن محافظتي إدلب وحلب سجلتا نسبة 24% من إجمالي الضحايا في أيلول، وهو ما يُعتبر النسبة الأعلى بين المحافظات، حيث قُتل في هاتين المحافظتين 11 شخصاً على يد قوات الأسد.
كما وثق التقرير مقتل 10 أشخاص تحت التعذيب في أيلول، 9 منهم على يد قوات الأسد، بينهم طفل، و1 على يد جهات أخرى.
أكد التقرير على ضرورة توقف النظام عن القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية، بالإضافة إلى إنهاء عمليات التعذيب التي تسببت في وفاة آلاف المواطنين داخل مراكز الاحتجاز، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.