نفذت ميليشيا المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، حملة اعتقالات داخل المشفى الوطني في السويداء، طالت 7 مدنيين بينهم طالب ثانوية.
ونقلت شبكة السويداء 24 عن مصادر أمنية وطبية أن الاعتقال جاء خلال عملية تعقب “متهم بالإرهاب وتهريب المخدرات”، بينما تنفي عائلات المعتقلين أي صلة لأبنائهم بالمطلوبين.
ودخل عناصر المخابرات الجوية إلى قسم الإسعاف وقسم التوليد في المشفى، واستجوبوا العاملين عن اسم محدد، ثم قاموا باعتقال سبعة أشخاص بشكل عشوائي.
ومن بين المعتقلين، اليافع “أ. أ”، المولود عام 2007، ويعيش في حي المشورب، والذي كان يرافق زوجة شقيقه أثناء الاعتقال، وتؤكد عائلته أن اعتقاله كان مجرد مصادفة ولا علاقة له بالمطلوب.
وحاولت عائلة “أ. أ” معرفة مصير ابنهم من خلال مراجعة فرع المخابرات الجوية، لكن المسؤولين أنكروا وجوده، في حين تشير المعلومات إلى أن المعتقلين تم تحويلهم إلى مراكز التحقيق في العاصمة دمشق.
كما طالت الاعتقالات شخصاً آخر من قرية القصر، يدعى “م. ب”، وذلك أثناء إسعاف زوجته إلى المشفى، حيث كانت تخضع لعملية ولادة، ويُعرف المعتقل بسمعته الطيبة بين أوساط العشائر.
كذلك وردت أسماء اثنين آخرين من المعتقلين، وهما سبتي فيصل المحمد ومؤيد عقيل العميري، حيث تشير المعلومات إلى عدم معرفة غالبية المعتقلين بعضهم البعض، مما يدل على عشوائية الاعتقال.
وناشد أقارب المعتقلين نظام الأسد للإفراج عن أبنائهم، مؤكدين عدم صلتهم بالمطلوب، كما أكدت الشبكة أن هناك اتصالات جارية مع النظام لبحث مصير المعتقلين.
