أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن وجود تحضيرات لعقد الاجتماع 22 من محادثات أستانا حول سورية، بالتنسيق مع تركيا وإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إنه يجري حالياً تحضير الترتيبات الخاصة لتنظيم اجتماع جديد بصيغة أستانا في كازاخستان.
وأشار فيرشينين في تصريح نقلته وكالة “تاس الروسية” إلى أن موسكو “تعتبر صيغة أستانا بشأن سورية مهمة وإيجابية للغاية”.
وعقدت آخر جولة من محادثات أستانا حول سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي في مدينة نور سلطان بمشاركة ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والمعارضة ونظام الأسد.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، عقد وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران اجتماعاً ضمن صيغة أستانا على هامش الدورة الـ79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان إلى أن الأطراف الثلاثة تبادلوا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في سورية، وتم التأكيد على ضرورة تعزيز جهود الدول الضامنة لعملية أستانا لتحقيق تسوية شاملة للأزمة.
وبحسب البيان فقد أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن يتم التوصل إلى خطوات واضحة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأوضح أن الاجتماع يتيح الفرصة لمناقشة الآراء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون.
وشدد لافروف على أهمية الاجتماع كفرصة لتنسيق المواقف وتعزيز عملية التسوية، معتبراً أن “العمل المشترك قد أثمر نتائج، إلا أنهم يسعون لتحقيق المزيد من التقدم في هذا الإطار”.
في سياق آخر، أدان الوزراء الغارات الإسرائيلية على سورية، معتبرين أنها انتهاك للقانون الدولي، وأشاروا إلى تأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الأوضاع في سورية.
وأخيراً، أكد الوزراء على ضرورة زيادة الدعم الخارجي لسورية، خصوصاً في مجالات إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، مشيرين إلى “الأثر السلبي” للعقوبات المفروضة على نظام الأسد، وفق البيان