شهدت العلاقة بين رأس النظام المجرم “بشار الأسد” وشقيقه المجرم “ماهر الأسد”، قائد “الفرقة الرابعة” المدعومة من إيران، توترًا ملحوظًا بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة عسكريين إيرانيين في سورية.
وفقًا لتقرير نشره موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي اليوم الاثنين، فإن هذه الغارات أظهرت تسريبات أمنية خطيرة يُعتقد أنها ناتجة عن انقسام داخل النظام، مما أدى إلى تآكل الثقة بين دمشق وطهران وزيادة عزلة “بشار الأسد” ضمن دائرته الحاكمة.
وأشار التقرير إلى أن التوتر بين بشار وماهر يمثل أحدث تصعيد في العلاقات المتوترة بين دمشق وطهران، حيث زادت الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأهداف الإيرانية في سورية، فضلاً عن استهداف شخصيات مرتبطة بطهران، مما أعقد المشهد.
وذكر التقرير سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات قريبة من إيران وروسيا، بما في ذلك مقتل رجل الأعمال براء قاطرجي، المعروف بعلاقاته الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في يوليو 2024. كما أشار إلى مقتل لونا الشبل، التي يُعتقد أنها كانت تحاول تقليص نفوذ إيران.
وأفاد الموقع بأن الاستهداف المستمر لمواقع مرتبطة بماهر الأسد، بما في ذلك هجوم على فيلته في 29 سبتمبر 2024، يعزز التكهنات حول وجود صراع داخلي عميق بينه وبين رأس النظام.