شهدت بلدة زاكية بريف دمشق توترات واشتباكات الليلة الماضية، بعد قيام قوات الأسد بإطلاق النار على شابين من أبناء البلدة واعتقالهما لأسباب مجهولة.
وأفادت مصادر محلية بأن دورية أمنية كانت تتمركز عند “حاجز الزيتي” الواقع على أطراف زاكية، أطلقت النار على الشابين مازن زردة وأحمد عبد الغني الفهاد ثم اعتقلتهما.
وعقب ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الحاجز المذكور ومجهولين، وبحسب مصادر محلية فإن إطلاق رصاص كثيف سمع في البلدة، مشيرة إلى الأنباء الأولية تتحدث عن اغتيال قائد مجموعة في “الفرقة الرابعة” يُدعى حسن غدير.
وصباح اليوم الأحد، منعت قوات الأسد الدخول أو الخروج من بلدة زاكية، بما في ذلك الموظفين وطلاب المدارس والجامعات، وسط مخاوف من اقتحام البلدة وتنفيذ حملة اعتقالات فيها.
ومنذ أسابيع حشدت قوات الأسد على أطراف بلدة زاكية ونصبت حواجز جديدة في محيطها كما قامت بتشديد الإجراءات الأمنية على الراغبين بالدخول والخروج وفرضت أتاوى عليهم.
يذكر أن تقارير سابقة أكدت أن الفرقة الرابعة تفتعل المشاكل في البلدة بهدف السيطرة عليها بشكل كامل أو زرع خلايا أمنية فيها، مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال وترويج المخدرات.