حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، من امتداد الصراع الإقليمي إلى سورية، معتبراً أن هذا الوضع يشكل تهديداً خطيراً قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في سورية ويترك آثاراً سلبية على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء لمناقشة الوضع في سورية، كما أشار إلى أن تبعات الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان تنعكس بشكل مباشر على سورية.
ودعا بيدرسن إلى ضرورة إيلاء سورية “اهتماماً جماعياً”. وأضاف أن التطورات الأخيرة تكشف عن هشاشة الوضع السوري، حيث لا يزال السوريون يعانون من الانقسامات السياسية والجغرافية، ويواجهون ضغوطاً متزايدة.
وعبّر المبعوث الأممي عن مخاوفه من استمرار الأزمات في سورية من دون حل ما لم تُستأنف العملية السياسية بقيادة السوريين وبرعاية الأمم المتحدة، مؤكداً على الحاجة إلى حماية السوريين عبر جهود خفض التصعيد وتقديم الدعم اللازم.
كما دعا بيدرسن إلى العودة لمسار سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. وبحسب مصادر فإن الشهر الماضي شهد تصعيداً غير مسبوق من الضربات الجوية الإسرائيلية على سورية، حيث قامت إسرائيل بشن أكثر من 116 هجوماً منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص.