جددت ميليشيا قسد قصفها الصاروخي على مدينة الباب وأطرافها، عند منتصف الليل بعد قصف شنته الميليشيا خلال يوم الخميس أدى لإصابة عدد من المدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري إن قصفًا مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا قسد، استهدف أطراف مدينة الباب شرقي حلب، وبالقرب من خيام لمدنيين قبيل منتصف ليلة اليوم الجمعة.
وفي ذات السياق رد الجيش الوطني السوري، على قصف مدينة الباب من خلال استهداف مواقع ميليشيا قسد في منطقة ريف حلب الشرقي.
وقالت القوة المشتركة في بيان لها: “انتقاماً لاستهداف المدنيين في مدينة الباب، قامت وحدات المدفعية بالرد على مصادر النيران، مستهدفة عدة مواقع معادية على طول خط الجبهة”.
وكانت ميليشيا قسد قد استهدفت عصر يوم الخميس، بعدة قئائف صاروخية وسط مدينة الباب شرق حلب، ما أدى لإصابة 7 مدنيين بجروح بينهم أطفال.
التصعيد على خط الجبهة والقصف الذي تشنه ميليشيا قسد، يأتي عقب قصف تركي استهدف مواقع مختلفة للميليشيا في أرياف حلب والحسكة خلال يوم الخميس، على خلفية التفجير الذي استهدف شركة “توساش” في أنقرة.