نفذت إسرائيل فجر اليوم السبت هجوماً محدوداً ضد إيران، رداً على الهجوم الصاورخي الذي تعرضت له في الأول من شهر تشرين الأول الجاري.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الهجوم شاركت به 100 طائرة، واستهدف 20 موقعاً للدفاعات الجوية الإيرانية ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
وجرت الضربات على ثلاث مراحل، بدأت باستهداف بطاريات دفاع جوي ورادارات في سورية والعراق، ومن ثم استهداف مراكز إنتاج الصواريخ والمسيرات، دون المساس بالمنشآت النووية أو البنية التحيتة.
ولم يعرف حتى الآن حجم الخسائر التي خلفها القصف الإسرائيلي، إلا أن إيران زعمت أنها تصدت للهجوم الذي وصفته بـ”الضعيف”، وأن تل أبيب تسعى لتضخيم القصف، ونفت ما ورد عن استهداف 20 موقعاً.
وبخصوص الغارات على سورية، ذكرت مصادر موالية أنه حوالي الساعة الثانية فجراً أطلق الجيش الإسرائيلي رشقات من الصواريخ، ضد مواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى.
وأكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات في دمشق والسويداء وحمص وحماة، مشيرة إلى أن القصف استهدف الفوج 19 دفاع جوي، ورادر تل القليب، دون معرفة حجم الخسائر.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر عبرية وأمريكية أكدت أن إسرائيل أخطرت إيران قبل تنفيذ الضربة وحددت ما ستقصفه وما لن تقصفه، بهدف الحد من تبادل الهجمات.