أكد فريق منسقو الاستجابة، سقوط عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، جراء شن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها 256 هجوماً بالطائرات المسيرة منذ بداية العام الحالي.
وقال الفريق في بيان إن استمرار هجمات النظام والميليشيات المتحالفة معه، إضافة إلى روسيا وإيران بواسطة الطائرات المسيرة الانتحارية، هدفه منع الاستقرار في المنطقة واستمرار التصعيد العسكري ضد مناطق الشمال السوري.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 25 تشرين الأول، وثق الفريق 256 هجوماً بالطائرات المسيرة، نفذت بواسطة 874 طائرة، في حين جرى إسقاط 133 طائرة دون خسائر بشرية، وأدت تلك الهجمات إلى سقوط 34 شهيداً، وإصابة 88 بينهم نساء وأطفال.
كذلك وثق الفريق 37 هجوماً بالصواريخ الموجهة، أدت إلى سقوط 16 شهيداً بينهم 4 أطفال، وإصابة 39 بينهم 6 نساء و 14 أطفال.
ودان الفريق “الأعمال العدائية المستمرة، واستخدام هذا النوع من الأسلحة واستمرار الخروقات التي تقوم بها كافة الأطراف في المنطقة والتي سببت سقوط الضحايا المدنيين والإصابات، وإبقاء المدنيين في حال عدم استقرار كامل وزيادة الأعباء الاقتصادية والنفسية عليهم”.