سجلت محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول الماضي تصاعداً في عمليات القتل والاعتقال، حيث تم توثيق مقتل 27 شخصًا واعتقال 12 آخرين، في ظل الفوضى الأمنية المستمرة منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة عام 2018 بموجب اتفاق “تسوية”.
ووفقاً لتقارير “تجمع أحرار حوران”، فقد توفي شخصان تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، أحدهما اعتُقل بعد اتفاق التسوية.
كما عُثر على جثتين لمدنيين، أحدهما من خارج المحافظة ووجدت بحوزته مواد مخدرة، بينما لقي شابان آخران مصرعهما إثر انفجار لغم من مخلفات النظام في المنطقة.
وسجل “التجمع” مقتل 10 مدنيين، بينهم رئيس مجلس بلدي وشخص متهم بتجارة المخدرات، بالإضافة إلى عنصر سابق في فصائل المعارضة، بحسب المصدر ذاته.
كما قتل 3 عسكريين من فصائل محلية، و3 ضباط وعناصر من قوات النظام نتيجة استهدافهم بعبوات ناسفة، إلى جانب شخصين لقيا حتفهما أثناء محاولتهما تفجير لغم خلال بحثهما عن كنوز أثرية.