أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عمليات العبور من لبنان إلى سورية لا تزال مستمرة، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية على لبنان، التي أدت إلى وضع “يائس للغاية” على الحدود.
وذكرت المفوضية في تغريدة على”إكس” أن حوالي 71% من الذين عبروا الحدود من لبنان إلى سورية هم من السوريين، مبينة أن العديد من العابرين أشاروا إلى أنهم اضطروا لبيع ممتلكاتهم لتغطية تكاليف الانتقال.
وأكدت المفوضية أنها تقدم المساعدة للعابرين إلى سورية، لكنها حذرت من أن الاحتياجات تفوق الموارد المتاحة، مما يستدعي مزيداً من التمويل.
واستناداً إلى بيانات “إدارة الهجرة والجوازات” التابعة لنظام الأسد، فقد تم دخول نحو 481 ألف وافد من لبنان حتى يوم أمس الاثنين، بينهم حوالي 179 ألف لبناني، في حين تجاوز عدد العائدين السوريين 300 ألف.
وسبق أن أبدت المفوضية قلقها من أن الضربات الجوية الإسرائيلية على معبر المصنع الحدودي الرئيسي مع سورية جعلته غير قادر على العمل، وأضعفت محاولات اللاجئين للفرار من لبنان.
يذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت أن إغلاق المعبر في وقت يحتاج فيه مئات الآلاف للفرار من القتال أمر يهدد سلامة المدنيين، مشددة على ضرورة أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار الأضرار المحتملة على المدنيين مقارنة بالمكاسب العسكرية من الهجوم.