شنت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية هجمات باستخدام 15 طائرة مسيّرة انتحارية من نوع FPV، استهدفت بلدة معارة النعسان وطريق معارة النعسان – كفرنوران، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخر.
وأفادت المصادر بأن الطائرات الانتحارية استهدفت سيارات مدنية في المنطقة، وتم إطلاقها من مواقع قوات نظام الأسد في ريف إدلب قرب الحدود مع حلب.
بالتزامن، تعرضت عدة قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب لقصف مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة، مما دفع السكان للنزوح مجدداً من المناطق القريبة من خطوط التماس، وسط عودة القلق إلى تلك المناطق التي شهدت هدوءاً نسبياً في الفترة الأخيرة.
وأمس الثلاثاء، أصيب 3 مدنيين بجروح، هم رجل وزوجته وامرأة أخرى، اليوم الثلاثاء، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام وحلفائه، استهدف بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي،
وقال الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء، إن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى المستشفى، بعد التأكد من عدم وجود مصابين آخرين.