8.4 C
Damascus
السبت, ديسمبر 7, 2024

الأوتشا: تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لمناطق شمالي غربي سورية

أعلن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” في الأمم المتحدة (أوتشا) تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لمناطق شمالي غربي سورية، كمساعدات ضمن الاحتياطي الأول لعام 2024، وذلك مع دخول فصل الشتاء على خمسة ملايين شخص يعانون من ظروف اقتصادية سيئة في المنطقة.

وبحسب تقرير صادر عن “أوتشا”، أمس الجمعة، يهدف التخصيص الاحتياطي الأول لعام 2024، الذي حمل عنوان “ضمان المساعدات المنقذة للحياة في فصل الشتاء والخدمات الأساسية للسكان في شمال غرب سوريا”، إلى معالجة الاحتياجات الحرجة خلال فصل الشتاء، مع إعطاء الأولوية للدعم المنقذ للحياة والقدرة على الصمود لأولئك الأكثر عرضة للخطر.

كشف التقرير أنه بالتشاور مع المجلس الاستشاري ومجموعة التنسيق بين المجموعات قرر نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي، تخصيص ما يقدر بنحو 25 مليون دولار أمريكي في إطار تلك المساعدات، مع إعطاء الأولوية للتمويل بموجب مظروفين استراتيجيين .

المغلف الأول: ضمان تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والمستدامة في فصل الشتاء، والمتعددة القطاعات، للسكان المعرضين للخطر في شمال غربي سورية (10 ملايين دولار أميركي إرشادي).

المغلف الثاني: الحفاظ على الوصول المستمر إلى الخدمات الأساسية مع تعزيز قدرة السكان المعرضين للخطر في شمال غربي سورية على الصمود (15 مليون دولار أميركي إرشادي(.

بحسب التقرير فإن هذا التخصيص يدعم الجهود الإنسانية المستهدفة والمنسقة ومتعددة القطاعات في مجالات إدارة وتنسيق المخيمات والتعليم والتعافي المبكر والصحة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والمأوى والمياه والصرف الصحي.

وسيوفر هذا التخصيص الإمدادات الأساسية مثل الوقود والتدفئة وملابس الشتاء، ودعم مرافق مواقع النازحين والبنية الأساسية الحيوية لمنع انقطاع الخدمات أثناء الطقس القاسي.

ومن خلال المغلف الثاني سيتمكن الأشخاص الأكثر ضعفاً من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، وسيتم تمكينهم من تلبية احتياجاتهم من خلال المساعدات النقدية، بحسب التقرير.

ظروف قاسية

أشار التقرير إلى أن ما يقرب من 70 في المائة من الذين يعيشون في أكثر من 1500 مخيم وتجمع غير رسمي، غالباً يواجهون ظروف مكتظة وتفتقر إلى المرافق الأساسية مثل الصرف الصحي والكهرباء وإمدادات المياه.

وأضاف أنه بعد أكثر من 13 عاماً من الصراع والنزوح، ما يزال 800 ألف فرد، معظمهم من النساء والأطفال، يعيشون في خيام.

ونوه إلى أنه في العام الماضي، تضرر أكثر من 1000 مأوى بسبب الفيضانات، مع افتقار 70 في المائة من جميع مواقع النزوح إلى الرعاية والصيانة الأساسية.

وعلى الرغم من وجود مليوني شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدات الشتاء، فإن خطة الشتاء ممولة بنسبة 10 في المئة فقط. بالإضافة إلى ذلك، فإن نصف المرافق الصحية معطلة، ما يؤثر على 1.5 مليون شخص، وفق التقرير.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار