أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عدم وجود أي تغيير في عدد قواتها ومستشاريها العسكريين في سورية، وأن “كل شيء ما يزال على حاله”.
وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، إن طهران “لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سورية”، مشيراً إلى التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: “وجود مستشارينا العسكريين في سورية مستمر، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا حتى الآن، وكل شيء ما يزال على حاله”.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة رويترز أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني سحبت كبار قياداتها من سورية، بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية واستهدافها شخصيات بارزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن الحرس الثوري قلص انتشار كبار قياداته في سورية، بسبب الغارات الإسرائيلية القاتلة.
وبحسب المصادر فإن كبار قادة الميليشيا غادروا سورية رفقة العشرات من القيادات المتوسطة، في حين قام من بقي في سورية بترك مكاتبهم والابتعاد عن الأنظار.
وكشفت المصادر أن إيران أثارت مع نظام الأسد موضوع الضربات الدقيقة التي تعرض لها قيادات الحرس الثوري مؤخراً، واتهمت أفرعه الأمنية بتسريب المعلومات لإسرائيل.
وستعتمد إيران على قيادة عملياتها في سورية على ميليشيا حزب الله وباقي الميليشيات الموالية لها، دون أن يؤثر ذلك على نفوذها الذي لن تتخلى عنه وفقاً للمصادر.