أكد الدفاع المدني أن الأطفال في شمال غربي سوريا هم الأكثر عرضة للخطر جراء مخلفات الحرب، مع استمرار قصف نظام الأسد وروسيا للمناطق السكنية. هذا القصف خلف آلاف الذخائر غير المنفجرة التي تشكل تهديدًا موقوتًا يهدّد حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وفي إطار جهودها لتقليل المخاطر وحماية الأطفال، نفذت فرق الدفاع المدني خلال شهر تشرين الأول الماضي 559 نشاطًا توعويًا لتثقيف المجتمع حول التعامل مع مخلفات الحرب.
كما ركزت هذه الجلسات على طلاب المدارس، وهدفت إلى تقليل عدد الضحايا عبر تعليم المشاركين الإجراءات المناسبة للتعامل مع الذخائر غير المنفجرة (ERW)، وإكسابهم المعرفة اللازمة للإبلاغ عن وجودها للجهات المختصة.
وقد استفاد من هذه الجلسات التوعوية 12,306 أشخاص، من بينهم 6,106 أطفال و5,045 طفلة، مع تنفيذ 480 جلسة داخل المدارس. تضمنت الأنشطة توعية مباشرة حول كيفية تجنب المخاطر الناجمة عن اللعب أو الاقتراب من الأجسام المشبوهة.
وأكد الدفاع المدني أن من حق الأطفال السوريين العيش في بيئة آمنة خالية من مخلفات الحرب، وضمان استقرارهم ليكملوا تعليمهم وحياتهم في منازلهم ومدارسهم بأمان.