أصدر الائتلاف الوطني بياناً أدان فيه جريمة حرب جديدة راح ضحيتها مدنيون جراء قصف استهدف مدينة الباب بريف حلب اليوم، من مناطق تسيطر عليها قوات نظام الأسد وميليشيا PYD الإرهابية.
الهجوم أصاب مسجداً ومرافق حيوية مكتظة بالسكان، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووصف الائتلاف القصف بأنه محاولة لزعزعة استقرار المناطق المحررة، محذراً من تداعياته على المدنيين في المنطقة، بما في ذلك زيادة التصعيد العسكري وموجات جديدة منالنزوح.
وأكد الائتلاف أن هذه الانتهاكات تعكس إصرار النظام على الخيار العسكري، بالتواطؤ مع الميليشيات الإرهابية، وعدم الاستجابة للدعوات الدولية المستمرة لوقف استهداف المدنيين والانخراط في العملية السياسية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته عبر تفعيل ملف المحاسبة والمساءلة، استناداً إلى التقارير الموثقة التي تثبت ارتكاب النظام آلاف الجرائم ضد الإنسانية.
كما شدّد البيان على ضرورة وقف الدعم المقدم للميليشيات التابعة لتنظيم PKK الإرهابي، التي تواصل انتهاكاتها عبر القصف العشوائي، تجنيد الأطفال، وسياسات القمع ضد المدنيين.
وأشار الائتلاف إلى أن عرقلة نظام الأسد وشركائه لأي تقدم في العملية السياسية يجب أن تُقابل بحزم وآليات فعالة، داعياً إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2254 و2118، لتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء دولة العدالة والحرية والديمقراطية.