كشف علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، عن مضمون الرسالة التي سلمها إلى رأس النظام بشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وقال لاريجاني إن الرسالة تضمنت “أفكاراً إستراتيجية” تتعلق بالمرحلة الحالية، وشددت على أهمية “الاستمرار في العوامل التي أسهمت في نجاحات المقاومة السابقة وتعزيز الصمود أمام التحديات”.
وأوضح لاريجاني في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الرسالة تناولت “نقاطاً إستراتيجية” تتعلق بالظروف الراهنة في المنطقة، معتبراً أنه “من الضروري إرسال هذه الرسالة لتأكيد الدعم المستمر لحلفاء إيران ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات الحالية”.
وأشار لاريجاني إلى رد فعل بشار الأسد ونبيه بري، حيث لقيت الرسالة “ترحيباً كبيراً”، وقال إن كلا الجانبين “أبديا احتراماً عالياً لهذا الخطاب، وما كان مهم لنا هو إظهار أن إيران تتابع القضايا الإقليمية بحساسية وتدعم حركة المقاومة”.
وزعم لاريجاني أن الرسالة تعكس التزام إيران بدعم قوى المقاومة، حيث تضمنت أفكاراً لحل القضايا الراهنة وتعزيز الصمود، وشددت على أهمية العوامل التي ساهمت في النجاح في الفترات السابقة.
واختتم لاريجاني تصريحاته بالإشارة إلى أن إيران تسعى لدعم الحلفاء في سورية ولبنان، ليس فقط من خلال دعم “المقاومة”، بل أيضاً بتعزيز التعاون المشترك “لمواجهة التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.