3.4 C
Damascus
الأربعاء, ديسمبر 4, 2024

الأمم المتحدة: الأيام الماضية الأكثر دموية في شمالي سورية منذ بدء التصعيد

أعلنت الأمم المتحدة أن اليومين الماضيين كانا الأكثر دموية في شمالي سورية منذ بدء التصعيد العسكري في 26 تشرين الثاني. تصاعدت وتيرة القصف والغارات الجوية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى موجة نزوح واسعة أثرت على عشرات الآلاف من المدنيين.

وأفادت الأمم المتحدة في تقرير لها أن إدلب وشمالي حلب شهدا تصعيداً ملحوظاً في “الأعمال العدائية” منذ 26 تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل 44 مدنياً على الأقل، بينهم 12 طفلاً و7 نساء، وفقاً لبيانات محلية مؤكدة حتى 1 كانون الأول. كما أصيب 162 شخصاً، بينهم 66 طفلاً و36 امرأة، معظمهم يعانون من إصابات متعددة من جراء الشظايا.

وبين 1 و2 كانون الأول، استهدفت هجمات مكثفة أربع منشآت صحية، وأربع مدارس، ومخيمين للنازحين، ومحطة مياه، ما تسبب في أضرار جسيمة. وشملت الأضرار تدمير ألواح شمسية في محطة مياه الأتارب، مما أدى إلى انقطاع المياه عن 40 ألف شخص.

وشهدت إدلب خلال يومي 1 و2 كانون الأول أكثر من 50 غارة جوية، بما في ذلك هجمات متكررة على مدينة إدلب، مما جعلهما الأكثر دموية منذ بدء التصعيد. وفي الأول من الشهر، قُتل 8 مدنيين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وأصيب 59 آخرون.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار