نعت رابطة الإعلاميين السوريين استشهاد 6 إعلاميين في محافظتي إدلب وحلب، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين من انتهاكات نظام الأسد وروسيا.
وقالت الرابطة في بيان لها “ننعي استشهاد ستة من زملائنا الإعلاميين (مصطفى الحسين – علاء الأبرش – أنس خربوطلي – أحمد العمر – رامز زريق – جميل العبد الله) أثناء تأديتهم واجبهم المهني في نقل الحقيقة للعالم”.
وأضاف البيان أن الرابطة تدين بأشد العبارات هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين والإعلاميين، وتعده انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية، بما في ذلك المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تنص على وجوب حماية الصحفيين العاملين في النزاعات المسلحة ومعاملتهم كمدنيين.
وأكدت رابطة الإعلاميين السوريين أن هذه الجرائم لا تهدف فقط إلى تكميم الأفواه، بل تسعى إلى حجب الحقيقة عن المجتمع الدولي وطمس الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لتطبيق القوانين الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وإجراء تحقيق دولي مستقل حول استهداف الصحفيين في سورية وضمان ألا تمر هذه الجرائم دون عقاب.
وتوجه بيان الرابطة إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان للعمل الجاد على وضع حد لهذه الجرائم المتكررة، واتخاذ خطوات عملية لحماية الصحفيين في سورية.