أكد المبعوث الألماني إلى سورية، ستيفن شنيك، أهمية تعزيز الحوار والعيش المشترك بين مختلف المكونات السورية، بعيدًا عن الانتقام أو العداء. جاء ذلك عقب محادثات أجراها مع ممثلي وشخصيات بارزة من المجتمع والعشائر السورية.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، شدد شنيك على أن “الوقت الحالي لا ينبغي أن يكون للمواجهات بين منتصر ومهزوم، بل لحظة للسلام والحوار الذي يضم جميع السوريين”، داعيًا إلى استئناف العملية السياسية التي تُمكّن من تحقيق استقرار دائم في البلاد.
وأشار المبعوث الألماني إلى أن “المصالحة الوطنية” تُعد السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام، موضحًا أن “تحقيق السلام في سوريا يتطلب التزام جميع الأطراف ببناء مستقبل مشترك يسوده العدل والمساواة”.
وفي سياق متصل، كشف شنيك أمس عن محادثات أجراها مع شخصيات بارزة من الطائفة العلوية، تم خلالها تناول مخاوفهم واستعدادهم للحوار مع جيرانهم ومواطنيهم دون عداوة أو انتقام.
وقال شنيك في تغريدة: “لقد تحدثت مع كبار الشخصيات من الطائفة العلوية، وتناولنا مخاوفهم واستعدادهم للحوار والعيش مع جيرانهم ومواطنيهم السوريين دون انتقام أو عداوة”.