اعتبرت وكالة الصحافة الفرنسية أن محاولات الإدارة السورية الجديدة لطمأنة أبناء الطائفة المسيحية في حلب، قد أثمرت بالفعل.
وقال الراهب المريمي جورج سبع من مدينة حلب، أن مقاتلي إدارة العمليات العسكرية الذين دخلوا المدينة اتبعوا “خطاباً مطمئناً للغاية”، حيث طلبوا من السكان العيش بشكل طبيعي، خاصة مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد، وأكد أنه لم يتغير شيء حتى الآن.
وأضاف سبع أن المسيحيين استأنفوا حياتهم الطبيعية، حيث يقومون بإحياء القداديس في الصباح والمساء، مشيراً إلى أنهم قاموا فقط بتقريب موعد قداس المساء ساعة واحدة، وبدأوا في إعداد مغارة الميلاد وأشجار العيد.
بدوره، قال الأب بهجت، الكاهن في كاتدرائية القديس فرنسيس للاتين، إنه يتفهم المخاوف المتعلقة بحرية المعتقد في سورية بعد إسقاط بشار الأسد، لكنه أكد أنهم “لم يعانوا التمييز” على الأرض.
وأشار أحد مسيحي حلب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن السلطات الجديدة تؤكد احترام جميع الطوائف، مضيفاً: “لكنني أنتظر: سأحكم عليهم بناءً على أفعالهم”.