أعلنت إدارة العمليات العسكرية افتتاح مراكز تسوية لعناصر نظام الأسد في عموم المناطق السورية، وذلك بهدف استلام سلاحهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم.
وحذرت إدارة العمليات العسكرية من أن التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة يعرض العنصر للملاحقة القضائية، كما شددت على ضرورة تسليم كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم.
وبدأت عمليات التسوية بعد تحرير مدينة حلب حيث افتتحت إدارة العمليات العسكرية مركزاً فيها، ومن ثم في ريف إدلب، ولاحقاً في حماة وحمص ودمشق واللاذقية وطرطوس وباقي المناطق المحررة حديثاً.
وشهدت مراكز التسوية اقبالاً كبيراً من قبل عناصر قوات الأسد حيث أكدت إدارة العمليات العسكرية تلقيها طلبات من أكثر من ألف عنصر في اليوم الأول من افتتاح المركز في مدينة حلب.
وقررت إدارة العمليات العسكرية إصدار عفو عام عن المجندين الإلزاميين في صفوف قوات الأسد وعدم ملاحقتهم شريطة تسليم سلاحهم وإجراء تسوية، كما انطبق الأمر ذاته على الضباط وباقي العسكريين.
