في حشد جماهيري، أكد أبناء وشيوخ عشائر محافظة الرقة اليوم أنهم إلى جانب الثوار، مصممين على تحرير مدينتهم من قبضة ميليشيا “قسد” التي تسيطر على المحافظة منذ سنوات.
خلال اللقاء، شدّد المشاركون على أن هذه الميليشيا ارتكبت جرائم ممنهجة بحق الأهالي، بما في ذلك التهجير القسري وسلب الموارد وفرض أجنداتها بالقوة.
وأعلن الحاضرون في كلماتهم أن تحرير الرقة ليس مجرد مطلب محلي، بل هو استعادة للكرامة الوطنية ورفض للتدخلات الخارجية التي تهدف إلى تقسيم البلاد.
وأشاروا إلى أن أبناء الرقة، بتكاتفهم ووحدتهم، لن يدخروا جهداً في طرد هذه الميليشيا واستعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.
ودعا المتحدثون جميع القوى الوطنية إلى “توحيد الصفوف لمواجهة المشاريع التي تهدّد وحدة وسلامة الأراضي السورية”.
كما وجهوا رسالة إلى المجتمع الدولي، مطالبين بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في حقه المشروع باستعادة السيطرة على أرضه وإنهاء ممارسات “قسد” التي تتناقض مع حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأكد المشاركون أن “الرقة ستظل شامخة بأبنائها المخلصين، وسيكون التحرير قريباً بفضل إرادتهم وعزيمتهم التي لا تنكسر”.