عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني اليوم الخميس اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف “سالم المسلط”، وبحثت تداعيات الحصار المفروض على درعا البلد، والخروقات الغادرة التي ترتكبها ميليشيات إيران والأسد، وقد انضم للاجتماع عبر دائرة تلفزيونية، رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، وبعض الوزراء.
وعرض أمين الهيئة السياسية في الائتلاف “عبد المجيد بركات” أبرز المحاور التي تناولها الاجتماع حيث تم مناقشة أعمال الهيئة السياسية والرئاسية وآخر الزيارات الداخلية والخارجية التي قامت بها واللقاءات في مقر الائتلاف”.
وأضاف أنه تم “اللقاء مع الحكومة السورية المؤقتة، للتواصل بشكل دائم مع المؤسسات التابعة للائتلاف ومناقشة آخر التطورات”.
وأشار إلى أنه تم العمل خلال الأسبوع الماضي على إعادة الزخم السياسي للائتلاف والمتمثل باللقاءات الداخلية والخارجية، وآخرها كان حضور الائتلاف والحكومة المؤقتة لمؤتمر العشائر والقبائل السورية”.
وفيما يخص درعا أكد بركات “أننا في الائتلاف الوطني مسؤولون في الدرجة الأولى عن مراقبة الخروقات التي تحدث في درعا، ونقلها إلى الدول الضامنة للاتفاقيات، وإرسال مذكرات قانونية لمحاولة تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في ما يجري”.
وتابع أنه “ما يهمنا ألا يحدث تهجير في درعا، كما يهمنا ألا يحدث قصف وحصار وإخراج المعتقلين هذا أولا، ومن ثم إعطاء الدعم للأهالي المفاوضين بملف درعا، واللقاءات المستمرة معهم ومساندتهم ودعم مطالبهم ومحاولة تسويتها بشكل مناسب إقليمياً ودولياً”.
يذكر أن قوات نظام الأسد والميليشيا الإيرانية تستمر في قصف قرى درعا المحاصرة، بعد أكثر من شهرين على الحصار الخانق المفروض على المنطقة، كما هجر الأسد اليوم دفعة ثانية مؤلفة من 53 شخصا نحو الشمال السوري.