أكد المتحدث باسم الدائرة السياسية للإدارة السورية الجديدة، عبيدة أرناؤوط، أنه لا يوجد سبب لبقاء القوات الروسية في سورية.
وقال أرناؤوط: “أعتقد أن على روسيا إعادة النظر في وجودها ومصالحها على الأراضي السورية، فمصالحهم كانت مرتبطة بالنظام الإجرامي للأسد”.
وأضاف: “بإمكانهم إعادة التفكير واتخاذ مبادرة للتواصل مع الإدارة الجديدة، وإثبات أنهم لا يحملون عداوة للشعب السوري، وأن عصر نظام الأسد قد انتهى أخيراً”.
وأشار إلى أن التحركات الروسية الأخيرة تثير تساؤلات حول نوايا موسكو، مضيفاً: “قرارات سحب السفن الحربية من الموانئ وإخراج أساطيل المركبات العسكرية من القواعد لا تعني بالضرورة انسحاباً حقيقياً، فقد تكون جزءاً من تحركاتهم الروتينية”.
وتمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سورية، هما قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية وتأسست عام 2015، وقاعدة طرطوس البحرية والتي تأسست في سبعينات القرن الماضي وتعد ذات أهمية إستراتيجية، كونها المنفذ الوحيد لروسيا إلى البحر المتوسط.