تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بياناً يتناول الانتقال السياسي في سورية، وذلك بعد عشرة أيام من الإطاحة بنظام الأسد.
وفي سياق الجلسة التي حضرها المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، دعا المجلس إلى إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، وهذه العملية تهدف إلى تلبية تطلعات السوريين وتمكينهم من تحديد مستقبلهم بشكل ديمقراطي، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للقرار 2254.
وبالإضافة إلى ذلك، ناشد مجلس الأمن سورية والدول المجاورة لها بالامتناع عن أي أعمال قد تضر بالأمن الإقليمي، كما أكد على أهمية مكافحة الإرهاب في البلاد، داعياً إلى منع تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها.
علاوة على ذلك، شدد أعضاء المجلس على التزامهم القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، كما دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، ورفعوا الصوت من أجل تقديم دعم دولي إضافي لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في مختلف أنحاء سورية.