شهد يوم أمس الثلاثاء حدوث 4 انفجارات جراء مخلفات الحرب التي تركها نظام الأسد في عموم المناطق السورية ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وأكد الدفاع المدني السوري تصاعد انفجار مخلفات الحرب بشكل كبير بعد التطورات الميدانية على الأرض وانهيار نظام الأسد وتلاشي خطوط التماس التي تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بشكل كبير.
وأضاف: “تهدد هذه المخلفات التي تركها حياة السوريين وتعمّق مأساتهم في رحلة البحث عن الأمان، والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة”.
وأوضح أن فرقه استجابت لـ4 حوادث يوم أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتل شخصين وهما من فرق الشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية خربشة بريف حلب الشرقي، وشخص بانفجار لغم في قرية الحامدية جنوب إدلب.
كما أصيبت طفلة بجروح بليغة بانفجار لغم في بلدة عاجل بريف حلب الغربي، وأصيب مدنيان بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة تادف شرق حلب.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري 95 حقلاً ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها قوات الأسد وحلفائه، في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت الفرق على العشرات من حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد المحرمة دولياً، والتي تسببت حالات انفجارها بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين خلال الأيام السابقة، وباتت تشكّل خطراً يهدد الحياة ويقوض عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم.