دفعت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية بتعزيزات وأرتال عسكرية إلى محافظات حمص و اللاذقية وطرطوس على خلفية الفوضى التي قامت بها فلول تتبع للنظام البائد.
وكانت فلول النظام البائد قد استهدفت دورية تابعة لوزارة الداخلية في ريف طرطوس، وذلك أثناء قيامها بمهامها في ضبط وحفظ الأمن بالمنطقة.
وأعلن وزير الداخلية “محمد عبد الرحمن” استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام بريف محافظة طرطوس.
وقال الوزير: إن “الوزارة قدمت مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سورية واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سورية وحياة أبنائها”.
من جانبه أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، وأن القوات الأمنية والشرطية تقوم بمهامها لضبط الأمن، داعياً الشعب السوري الحر إلى عدم الانجرار خلف ردود الأفعال.
وفي ذات السياق أطلقت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف طرطوس.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية ضمن عملية ضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي التي أطلقتها بالمحافظة من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس بينما تستمر في مطاردة آخرين.
وفي مدينة حمص دفعت إدارة العمليات العسكرية بقوات لها إلى إحياء تنتشر فيها فلول نظام الأسد البائد، وأعطت مهلة 5 أيام لتسليم الأسلحة وتسليم المطلوبين أنفسهم، وذلك في خطوة لضبط الأمن في المدينة.