التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع أعضاء من الجالية السورية في واشنطن لبحث التطورات في سورية.
وذكر السياسي السوري قتيبة إدلبي في تغريدة على منصة إكس أن الجانب السوري طرح خلال اللقاء العديد من الأولويات الآنية والإستراتيجية.
ومن ضمن المطالب التي تقدم بها الجانب السوري رفع العقوبات وتعزيز التعافي الاقتصادي من خلال أطر قانونية تسمح بالاستثمار والعمل الإنساني والتعافي الاقتصادي في سورية.
وطالب أعضاء الجالية السورية بتعزيز العمل الدبلوماسي مع الإدارة السورية من خلال إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في سورية بشكل رسمي.
كذلك جرى التأكيد على ضرورة دعم خارطة طريق شاملة نحو عملية دستورية للانتقال السياسي تلبي توقعات الشعب السوري، ودعم الوصول إلى حل سلمي لدمج مناطق شمال شرقي سورية ضمن الإدارة الجديدة.
ومن ضمن الملفات التي تم بحثها، مواجهة التدخلات الخارجية والتوغلات الإسرائيلية في سورية، والدعم العاجل لآليات العدالة الانتقالية لمنع الانجرار إلى العنف والانتقام، والحفاظ على وضع الحماية المؤقتة (TPS) للسوريين في الولايات المتحدة.
وبحسب إدلبي “كانت ردود الفعل من وزير الخارجية وفريقه حول هذه المقترحات إيجابية، والأسبوعان القادمان من عمر الإدارة الحالية مهمان جداً لوضع الأساس لتفاعل أكبر مع الملف السوري”.