أكدت مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن الدولي حرصها على احترام سيادة سورية واستقلال ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سورية أمس الأربعاء.
وألقى ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، طارق البناي، نيابة عن الوفود الدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والثانية ألقاها سفير مصر لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، نيابة عن المجموعة العربية.
وأكد الممثل الكويتي على أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تقرر المشاركة في جلسة مجلس الأمن إلا تأكيداً على عزمها مساعدة سورية سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً.
وأشار البناي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد على ضرورة احترام سيادة سورية واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي.
ونبه إلى أن دول المجلس ترفض رفضاً قاطعاً اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سورية وتدعو لانسحابها فوراً من الأراضي السورية المحتلة، كما تجدد موقفها الثابت بأن الجولان أرض سورية، وتدين من جانبها عمليات توسع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل.
ولفت إلى أن دول المجلس تدعو الى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري.
وأكد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أن المجموعة العربية تؤكد على دعم الدول العربية الكامل للشعب السوري، وحرصها على أن تكون المرحلة الانتقالية الحالية نقطة انطلاق لمستقبل مشرق.
وقال عبد الخالق إن الدول العربية بذلت جهوداً كبيرةً في الماضي من خلال عدة أطر ومنها لجنة الاتصال العربية لدفع مسار الإصلاح السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف.
وأوضح أن المجموعة العربية تشدد على سيادة وسلامة ووحدة واستقلال الأراضي السورية، وتدين احتلال إسرائيل المستمر للجولان السوري منذ عام 1967، واستغلالها الانتهازي للوضع الحالي لاحتلال المزيد من الأراضي السورية.