أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده تعيد تقييم العقوبات المفروضة على سورية بالتعاون مع حلفائها، وذلك خلال جلسة للبرلمان، يوم أمس الثلاثاء، أجاب فيها على أسئلة النواب المتعلقة بالسياسة الخارجية.
وأكد لامي أن الحكومة البريطانية ستقوم بتقييم الحكومة السورية الجديدة بناءً على أفعالها، وليس مجرد أقوالها، مشيراً إلى أن بلاده تعمل حالياً على مراجعة العقوبات مع الحلفاء، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
وأشار لامي إلى أن الحكومة البريطانية تأمل في نجاح الحكومة السورية الجديدة، معرباً عن رضاه عن سير العملية في سورية حتى الآن، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء “بعض الأحداث التي شهدتها البلاد، والتي لا تتماشى مع التوقعات”.
وأوضح أنه سيحكم على الحكومة السورية من خلال أفعالها، مشيراً إلى ضرورة عدم التصرف بشكل أسرع مما هو متوقع، وذلك في رد على سؤال من وزيرة الخارجية في حكومة الظل، بريتي باتيل.
يذكر أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، دعا الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري.