رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار الاتحاد الأوروبي الخاص بتعليق العقوبات على سورية لمدة عام واحد بهدف تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن “تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحّب بها ترحيباً حاراً”.
وأضافت: “إنّ هذه الخطوة تمهـد الطريق للتعافي الاقتصادي وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد.
كذلك أشارت إلى أن العقوبات أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر بالشعب السوري، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل مع الشركاء لضمان رفع كافة العقوبات “مما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء”.