كشفت وسائل إعلامية موالية للأسد عن إلقاء شخص “يحيى. ح” قنبلة أمام باب القصر العدلي في طرطوس إثر خلاف عائلي مع المحامي “ملهم محمد”، ما أدى إلى وفاة المحامي وشقيقه الذي كان برفقته على الفور، وإصابة ملقي القنبلة إصابة بالغة.
وبحسب وزارة العدل في حكومة الأسد فقد بلغ عدد المصابين 11 شخصاً كحصيلة أولية لعملية التفجير، كما أن الاستهداف جاء خلال فترة الازدحام الذي يشهده القصر العدلي عادة، ما تسبب بخسائر بشرية كبيرة.
كما نقلت وسائل إعلامية موالية عن مدير مشفى “الباسل”، الدكتور “اسكندر عمار”، أن الفرق الطبية أسعفت تسعة مصابين للمشفى بينهم حالات حرجة، إلى جانب نقل اثنين من المصابين إلى المشفى العسكري في طرطوس.
يذكر أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يتعرض بها مبنى تابع لوزارة العدل لحادثة تفجير، إذ تعرض القصر العدلي في دمشق لتفجير في 15 آذار من عام 2017، أسفر عن مقتل 25 شخصاً.