أكد دبلوماسي وسياسي تركي أن أولوية بلاده الدائمة في سورية هي حماية المدنيين، وتأمين المساعدات لهم.
وقال السفير التركي لدى الأمم المتحدة، صادق أرسلان، يوم أمس الخميس إن أولوية أنقرة الدائمة في سورية هي حماية المدنيين.
وأوضح أن قرابة 9 ملايين سوري يواصلون معيشتهم عبر الاعتماد على الدعم التركي بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لحماية المدنيين أمنيا، وتأمين المساعدات الإنسانية لهم.
ونبه أرسلان إلى أن الشعب السوري تعرض خلال السنوات العشر الماضية، إلى أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان.
وجاءت تصريحات أرسلان هذه خلال مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، وذلك حول وضع حقوق الإنسان في سورية.
وخلص التقرير إلى أن هذا الوقت غير مناسب لأي شخص يفكر في أن سورية بلد مناسب لإعادة اللاجئين، فالحرب ضد المدنيين السوريين ما زالت مستمرة.
وأوضح التقرير أن حالات الاعتقال التعسفي لا يزال يمارسها نظام الأسد، وأن اللجنة مستمرة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، إضافة إلى أن الأوضاع الاقتصادية في سورية في تدهور مستمر وأن معظم السلع شهدت ارتفاعاً في الأسعار، تزامناً مع انتشار فيروس كورونا في كامل البلاد، يضاف إلى ذلك استمرار القصف الجوي والمدفعي شمال غرب سورية بالرغم من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا العام الماضي.