إصابة 5 مدنيين، يوم الجمعة، خلال تفريق ميليشيا “قسد” بالعصي والحجارة مظاهرة مناهضة لها في القامشلي شمال شرقي سورية.
وبحسب مصادر محلية فإن “العشرات من أهالي المدينة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” نظموا مظاهرة قرب مبنى الأمم المتحدة وسط المدينة، للتنديد بممارسات الميليشيا والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لديها.
وأضافت أن “المتظاهرين نددوا برفع أسعار الوقود والخبز، وهيمنة الميليشيا على موارد المنطقة وتحكمها بأسعار المواد الأساسية”.
وتعرضت المظاهرة لهجوم من عناصر ميليشيا قسد، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص من المشاركين على الأقل بجروح.
وأوضحت المصادر أن عناصر الميليشيا، قد هاجموا المظاهرة بالعصي والحجارة، ما أدى إلى وقوع الجرحى، كما قاموا بتحطيم كاميرات صحفيين، لمنعهم من تغطية الحدث.
وفي السياق دعت “جبهة السلام والحرية” _ والتي تضم كل من المنظمة الآثورية الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات_، ميليشيات “قسد” للتراجع عن قرار رفع سعر المازوت والخبز، حيث اعتبروا أن الزيادة ستؤدي بالضرورة إلى ارتفاع أسعار بقية السلع والخدمات الأساسية.
وأعربت الجبهة عن دعمها وتضامنها مع مطالب الشعب، وضرورة تلبيتها فوراً، وأدانت بشدة التصرف الهمجي لما تسمى بــ “الشبيبة الثورية” خلال هجومهم بالعصي على المتظاهرين مع إطلاق الشعارات التخوينية عليهم قبل أيام.
وكان المجلس الوطني الكردي، قد دعا يوم الخميس، إلى مظاهرة للتنديد بسياسات “ي ب ك” في المنطقة، ورفعها أسعار المواد الأساسية.