أوضح قيادي في الجيش الوطني أن استهداف أحد معسكرات الجيش الوطني من قبل روسيا هي رسالة روسية واضحة للضغط على الأتراك قبيل انعقاد القمة التركية الروسية.
وقال عضو مجلس قيادة الجبهة السورية للتحرير “مصطفى سيجري” في تصريحات صحفية “إن ستة عناصر قتلوا، وما يزال هناك عالقون تحت الأنقاض في قصف الطيران الحربي الروسي على أحد معسكرات الجبهة السورية للتحرير في منطقة عفرين”.
وأشار “سيجري” إلى أن الاستهداف هو عربدة وإجرام روسي متكرر وغير مستغرب وإصرار على استهداف وضرب القوى الوطنية السورية، نقضًا للتفاهمات والاتفاقيات، ودعمًا لإرهاب الأسد وإرهاب حزب العمل الكوردستاني”.
واعتبر الاستهداف رسالة روسية واضحة للضغط على الجانب التركي قبيل انعقاد القمة التركية الروسية، وتأكيد عدم وجود حدود أو خطوط حمر للإجرام الروسي بهدف فرض رؤيته وأهدافه في سورية.
وأوضح سيجري أن المعركة ضد قوى الإرهاب والاستبداد والدول الداعمة لهم مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقيق النصر وتطهير وتحرير الأراضي السورية.
يذكر أن غارات روسية استهدفت معسكراً لفرقة الحمزة ضمن صفوف الجيش الوطني، في قرية براد بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأدت الغارات الجوية الروسية إلى مقتل ستة عناصر في صفوف الفرقة، إضافة إلى عدة جرحى كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في المعسكر.
ويأتي الاستهداف قبل اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”، في 29 من الشهر الجاري في سوتشي الروسية، والذي من المقرر أن يناقش الأوضاع في سورية وخصوصاً ملف إدلب.